زار السفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه، مصنع لافارﭺ مصرللأسمنت والجيوسايكل في عين السخنة يوم 7 أكتوبر 2020، التابعة لمجموعة لافارﭺ هولسيم العالمية. جاءت تلك الزيارة مواكبة لاستراتيجية السفارة الفرنسية لتوطيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، من خلال دعم الاستثمارات والمستثمرين الفرنسيين في مصر.
وخلال زيارته، اجتمع السفير الفرنسي بفريق إدارة شركة لافارﭺ مصر، الذي حرص على استعراض التكنولوجيا الرائدة التي يستخدمها المصنع في صناعة الأسمنت، بالإضافة إلى المشاريع العملاقة التي ساهمت فيها الشركة، بدءاً من مشروع مترو أنفاق القاهرة، وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بطول 170 كم، وطريق شبرا – بنها الحر بطول 45 كم، وصولاً إلى توظيف خبراتها المشهودة لبناء المتحف المصري الكبير. كما تناولت المناقشات جهود لافارﭺ مصر لتحقيق التنمية المستدامة والألتزام بمبادئ الصحة والسلامة، إلى جانب إلقاء الضوء على مبادراتها البارزة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة، وذلك بالتنسيق مع الحكومة المصرية والمجتمع المدني، للتركيز على الخدمات الصحية، والقضاء على الفقر، وتطوير التعليم، وحماية البيئة، لضمان رخاء المجتمع.
اصطحب وفد من إدارة لافارﭺ مصرالسفير روماتيه بجولة في المصنع، حيث تفقد سيادته خطوط الإنتاج الخمسة والمحاجر، والتقي بالعمال المصريين مجرياً أحاديث قصيرة معهم. كما قام سعادته بزراعة شجرة في موقع المصنع نواةً لمستقبل أكثر ازدهاراً، تقديرا لجهود لافارﭺ مصر نحو تقليل البصمة الكربونية لتحقيق أقصى حماية للبيئة.
عقب انتهاء الجولة، عبر السفير روماتيه عن سعادته بالزيارة قائلا: “أشعر بالفخر لرؤية الجهود المخلصة التي تبذلها شركة لافارﭺ مصر لتعزيز صناعة الأسمنت في مصر، من خلال توظيف أحدث التكنولوجيات الصناعية المطورة وتقديم حلول بناء مبتكرة”، وأضاف سيادته: “كان من دواعي سروري لقاء العاملين في لافارج مصر، ومشاركتهم الحديث عن مجهودات الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية، ومن أجل دعم التنمية المستدامة”.
ومن جانبه، عقب سولومون بومجارتنر أفيليس، الرئيس التنفيذي لشركة لافارﭺ مصر، قائلاً: “لنا عظيم الشرف باستقبال سعادة السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، ونشعر بالامتنان للدعم الدائم الذي تقدمه السفارة لأعمالنا في مصر”، وأضاف: “نحن في لافارﭺ مصر نحتفي بتلك الزيارة الاستثنائية التي جاءت تقديراً لقصة نجاح لافارج مصر، والتي دائماً ما نفتخر بسردها على مدار عقدين ونصف من الزمن