تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات، المنطقة التكنولوجية بشرق النيل.
كما تضمن البرنامج الميداني لزيارة الوزير افتتاح وتفقد عدد من المشروعات والمواقع، والتي شملت مكاتب بريد ووحدة تشخيص عن بعد وغيرها، ورافق المحافظ والوزير أثناء زيارة المنطقة التكنولوجية: بلال حبش نائب المحافظ.
وتفقد المحافظ والوزير مكونات ومبانى المنطقة المقامة على مساحة إجمالية 50 فدانا، وتم افتتاح المرحلة الأولى منها على مساحة 18 فدانا، وتضم 6 مبانٍ تحوى مبنى للشركات، ومبنى التدريب على مساحة 2000 متر، ومبنى خدمات التعهيد، بالإضافة إلى مركز متكامل لخدمة المواطنين به 30 شباكاً للتعامل مع الجمهور، وصالة انتظار تسع 150 فرداً، وقاعة مؤتمرات تسع 160 فردًا، فيما تعاقدت المنطقة مع إحدى شركات الاتصالات العالمية للاستفادة من خدمات المنطقة، فضلا عن مجمع للإبداع التكنولوجى بالمنطقة، بحانب تخصيص جزء من المنطقة للمصانع التى سيتم من خلالها تنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بتصنيع الإلكترونيات.
وأشاد المحافظ بإمكانيات ومقومات المنطقة التكنولوجية باعتبارها إحدى المبادرات الرئاسية، والتى تستهدف توفير مقومات النهوض بقطاع اقتصادى واعد عالميا من خلال توفير التجهيزات والبينة التحتية وتأهيل العنصر البشرى للعمل فى النقلة المحلية بالقطاع وأيضا تصدير العناصر المميزة لدعم جهود الدولة بشكل عام، مؤكدا أن قطاع الاتصالات فى مقدمة القطاعات التى أولتها الاستراتجية التنموية العامة للمحافظة، لاسيما فى ظل توافر المقومات النوعية المميزة وذات التنافسية، خاصة مع المشروعات القومية التى حظيت بها بنى سويف خلال الـ 7سنوات الماضية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوها عن حرصه على استثمار كل المقومات المتوافرة بالمحافظة فى مختلف القطاعات.
كما أوضح محافظ بني سويف أن المنطقة التكنولوجية تعتبر أهم مقوم بالقطاع داخل المحافظة، حيث تضم مكونات مميزة، ساهمت بشكل واضح في وضع بني سويف على خريطة الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات، لاسيما وأنها تضم منطقة مصانع، وأخرى للشركات، ومعامل للتدريب، ومركزا متكاملا لخدمة المواطنين وقاعة مؤتمرات تسع 160 فرداً ،وغيرها، وذلك كله كان محفزا لإجراء تعاونا متكاملا بين المحافظة والمنطقة ضمن خطة النهوض بالقطاع، وبهدف تعظيم الاستفادة من مشروع أنجزته الدولة من أجل تنمية شاملة ومستدامة بالصعيد.
وأضاف أنه تم الاتفاق على الإجراءات اللازمة لتوقيع بروتوكول تعاون “في أقرب وقت ممكن” لبدء التعاون الفعلي بين المحافظة والمنطقة التكنولوجية في إقامة مراكز للتدريب على تكنولوجيا الاتصالات تستهدف الشباب والعاملين في قطاعات الاستثمار، وذلك ضمن الخطوات العملية للنهوض بالقطاع، حيث ستكون البداية بتأهيل العنصر البشري للعمل في النقلة المحلية بالقطاع وأيضا تصدير العناصر المميزة لدعم جهود الدولة بشكل عام، حيث أشار المحافظ إلى أن ذلك يتم تحت شعار وهدف طموح أن تكون بني سويف من المراكز المصدرة للمبرمجين والعاملين المميزين في تكنولوجيا الاتصالات.
من جانبه أشار وزير الاتصالات إلى توجيهات ورؤية القيادة السياسية بأهمية إنشاء المناطق التكنولوجية، لاسيما أن صناعة مراكز الاتصال وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات بنظام التعهيد تعد من الصناعات الواعدة في العالم، وذلك لما لها من أهمية كبيرة في ضخ المزيد من الاستثمارات في الأسواق العالمية ، مشيرا إلى أهمية إتاحة التدريب المتخصص للكوادر الشابة بما يؤهلها للحصول على فرص عمل متميزة وبما يساهم فى توفير المهارات الرقمية المطلوبة للشركات وهو الأمر الذى سيكون له مردود وعائد إيجابى على نسب الإشغال فى المناطق التكنولوجية.