في إطار مشاركته في جلسة اطلاق منصة “شباب بلد” بمنتدى شباب العالم ، صرح الدكتور أمير برسوم الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيزيتا للرعاية الصحية بأن الشركة ستوفر للشباب المصري آلاف الفرص التدريبية من خلال المنصة التي أطلقتها الأمم المتحدة أثناء منتدى شباب العالم كنسخة مصرية من المبادرة الدولية التي تهدف إلى ضمان حصول كل شاب في العالم على مكان في المدارس أو التعلم المستمر أو التدريب أو وظيفة مناسبة بحلول 2030 .
أطلقت منصة “شباب بلد” أثناء جلسة صباحية في منتدى شباب العالم، وتم عرض فيديو يستعرض فكرة المنصة وجهود منظمات الأمم المتحدة المشاركة وفيديو عما يتوقعه الشباب المصري من خلال المنصة، ثم ألقى الرئيس التنفيذي للمبادرة الدولية دكتور كيفن فري كلمة افتتاحية، وبعدها دار نقاش أثناء الجلسة بين ممثلين للأطراف المعنية من الجهات الحكومية والأمم المتحدة والدول المانحة والقطاع الخاص وممثل للشباب.
وقال الدكتور برسوم خلال مشاركته كممثل للقطاع الخاص أثناء جلسة اطلاق منصة “شباب بلد” إن “تجربتنا كشركة تتبنى أدوات التكنولوجيا الرقمية تظهر أن احتياجات ومتطلبات سوق العمل أصبحت سريعة التغير والتطور، ولذا فهو في أمس الحاجة إلى شباب مؤهل مواكب لتلك الاحتياجات والمتطلبات من خلال تدريب وتعليم بأعلى كفاءة حسب مبدأ “التعلم من أجل الكسب”، وليكون مؤهلا أيضا لريادة الاعمال ويشعر أنه عضو فعال ومتعاون بصورة ايجابية لخدمة البلد.“
وأضاف “نحن في فيزيتا فخورون كل الفخر أن نكون ممثلين للقطاع الخاص في اطلاق منصة “شباب بلد”، ونرى ان دعم ومساندة المنصة واجب على كل الأطراف الفاعلة في المجتمع، وخصوصا القطاع الخاص لما تتيحه المنصة من خلق فرص تدريبية وتعليمية لتأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل.”
وتابع “من وجهة نظرنا يجب أن يكون الدعم من خلال توحيد كافة الجهود وتوجيه الاستثمار لدعم منصة شباب بلد.“
وقال إن “دور القطاع الخاص أيضا هو مساعدة المنصة لتحديد متطلبات واحتياجات سوق العمل من وجهة نظر كل قطاع لتسهيل مهمة المنصة، والمساعدة في توفير الفرص التدريبية والتعليمية والتأهيلية إلى جانب فرص التوظيف. لذا، أود أن اعلن ان “فيزيتا ستبادر إلى دعم منصة “شباب بلد” وذلك من خلال وضع استثمارات في المنصة وتوفير فرص تدريبية عبر المنصة لآلاف الشباب في عدة مجالات اهمها قطاع التكنولوجيا والرعاية الصحية .”
وأضاف “سنوفر لهؤﻻء الشباب التدريب والتوجيه والارشاد ورفع الكفاءات وتعلم التكنولوجيا، بالإضافة إلى تقديم دعم استثماري للمنصة.”
وتابع “من مكاني هذا ادعو القطاع الخاص للتكاتف والعمل على نجاح منصة “شباب بلد” لانها بالقطع ستعود بالنفع علينا وعلى البلد الى جانب ان الاستثمار في الشباب وعقولهم هو افضل استثمار… تحية منا جميعا الى كل شاب على ارض مصر الكريمة.”
وتعتبر المبادرة الدولية هي أول شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب في العالم بهدف تدريب واكساب المهارات وربط جميع شباب العالم البالغ عددهم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10-24 عاماً بفرص العمالة وريادة الأعمال والتأثير الاجتماعي الإيجابي.
وتم تحديد مصر كمرشح أولي في المبادرة، والتي تم إطلاقها في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018 لتجمع بين قادة العالم والمؤسسات العامة والخاصة وتلك التي يقودها الشباب من أجل الشراكة والتمويل وتقديم حلول قابلة للتطوير على نطاق واسع للشباب بما يسهم في تفعيل استراتيجية الأمم المتحدة بشأن الشباب (2030) والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتبنى المبادرة مفهوم “التعلم من أجل الكسب” كوسيلة لمواءمة قدرات الشباب مع احتياجات السوق.