اكد سامح عواد – الرئيس التنفيذى لشركة uc للتطوير العقارى ان الفترة الماضية وتحديد ال ٧ سنوات اللى فاتت مصر شهدت نهضة عمرانية غير مسبوقة وتوسعات بشكل افقى فى كل مكان فى مصر كجزء من خطة القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة فى مصر وبالفعل تم انشاء ١٤ مدينة عمرانية ذكية جديدة.
بدأت بالعاصمة الإدارية الجديدة اول مدينة ذكية عالمية مستدامة على أرض مصر متكاملة الأنشطة سواء تعليمية أو ترفيهية وسكنية وثقافة وسياحية مما جعلها جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبي بشكل قوى جدا.
وأضاف خلال لقاءه مع الاعلامية بسنت عماد ببرنامج لوكيشن المذاع على قناة النهار أن العاصمة الإدارية الجديدة أحد مصادر الدولة لجذب عملة صعبة من خلال ضخ الاستثمارات الأجنبية بهذا المشروع العملاق لافتا إلى أن مساحة المشروع ١٧٠ ألف فدان لم تشهدها مصر من قبل فى بناء مدينة حديثة تم تقسيمها وتخطيطها تقسيما مثاليا للمناطق الخدمة والإدارية والسكينة والترفيهية والسياحية يجعلها واحدة من اروع المدن الذكية فى العالم .
وأشار عواد إلى أن العاصمة الإدارية تتمتع بالعديد من المناطق الجاذبة للاستثمار وجميعها تعتبر الأفضل وفقا لرغبات ومعايير كل عميل واحتياجاته الأساسية ولكن الأكثر طلبا للاستثمار الان من قبل العملاء الادارى والتجارى بمنطقة الأبراج المركزية لانها أكثر المناطق جاذبية لجميع الفئات وان نسبة المنافسة العالية الان من قبل الشركات المنفذة للابراج الإدارية والتجارية سواء فى منطقة الداون تاون أو البرج الايقونى ولكن هذه المنافسة فى صالح السوق وتحدث حالة من التنوع والابتكار مشيرا إلى عدة نصاىح للعملاء الراغبين فى الاستثمار باختيار الشركات ذات الأسماء المعروفة وسابقة الأعمال والخبرة القوية فى مجال التطوير العقارى ثم اختيار مكان المشروع وشركة الإدارة التى ستتولى تشغيل هذه الأبراج قبل البحث عن سعر الوحدة ونسبة المقدم وسنوات السداد.
واضاف أن فكرة الأبراج الشاهقة التى يتم تنفيذها الان بالمنطقة المركزية CBD امام البرج الايقونى ثقافة جديدة على المجتمع المصرى ولكنها ليست جديدة على المستثمرين المصريين والأجانب حيث توجد هذه الأبراج فى عدد كبير من دول العالم واصبحت مطلوبة جدا الان مع التطوير العمرانى العملاق لمصر واصبحت جاذبة جدا للعملاء خاصة مع استخدام أفضل التقنيات الحديثة فى تنفيذ هذه الأبراج ووجود الكوادر والكفاءات الفنية التى تنفذ هذه المشروعات بالإضافة إلى روعة التصميمات وجمالها والتى ستضاهى اروع الأبراج الإدارية فى العالم .
اما بالنسبة للوحدات الفندقية والتى اصبحت أحد المنتجات العقارية الجديدة بالعاصمة الإدارية أكد عواد انها من ضمن أفضل أنواع الاستثمار فى العاصمة الإدارية الجديدة .
وستجد اقبالا كبير جدا لأن بها أكثر من ٢٦ جامعة عالمية على أرضها تجذب طلاب من كل انحاء العالم وموظفين اجانب بالشركات متعددة الجنسيات التى ستتواجد بالعاصمة والتى ستكون البديل الامثل والأكثر توفير واستقرارا لهم من الفنادق خاصة وأن الشركات ستقوم بالتعاون مع شركات متخصصة لإدارة هذه الوحدات
وأشاد عواد بشركات التسويق العقارى ودورها البارز مع شركات التطوير العقارى ولكن مع زيادة عدد هذه الشركات ودخول بعض الاشخاص من غير الخبرة الكافية المؤهلة للعمل بهذا القطاع الحياة مما اثر على أداء السوق فى بعض الأوقات وأحدث مشكلات مع بعضها بسبب شركات التسويق العقارى مطالبا بضرورة ضبط هذا القطاع وتنظيمه من خلال تفعيل جمعية أو جهة منظمة لوضع المعايير والضوابط المنظمة لهذا النشاط الهام والحيوى للقطاع العقارى