أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل الصحافية، شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة الفضائية بعد وصولها إلى قسم الطوارئ بمستشفى ابن سينا التخصصي بمدينة جنين؛ نظرًا لوضعها الحرج.
ولدت شيرين نصري أنطون أبو عاقلة، في 3 يناير 1971م، في القدس، وتخرجت في مدرسة راهبات الوردية بـ”بيت حنينا” في القدس، ويعود أصلها لمدينة بيت لحم.
ودرست “أبو عاقلة” في البداية الهندسة المعمارية، بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
وعادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع، مثل: وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة “مونت كارلو” ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997م، مع قناة الجزيرة الفضائية، حتى وفاتها برصاص جيش الاحتلال في 11 مايو/ أيار 2022م.
من جهتها، نشرت شبكة الجزيرة الإعلامية، بيانًا عقب إعلان خبر وفاة “شيرين أبو عاقلة”، جاء فيه:
“في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”.
ودانت الشبكة “هذه الجريمة البشعة، التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته”. وأضافت:
“نُحمّل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسئولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين”.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي “بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة”. وذكرت أن شهودًا أوضحوا أن “جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحافية. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة شيرين رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات”.
وحمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، “القوات الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن وفاة مراسلة الجزيرة”. وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن “جريمة اعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحافي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفايين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.