أكد محمد عبد العزيز الحاج عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية والخبير العقاري أن الفترة المقبلة سوف تشهد إقبال علي مبادرة البنك المركزي المصري الاخيرة لتمويل العقاري
وأضاف الحاج في تصريحات صحفية اليوم، أن المبادرة البنك المركزي الأخيرة تسهم في ضخ استثمارات جديدة بالمليارات في القطاع العقاري نتيجة التحسن المتوقع في المبيعات وذلك لقلة الفائدة سوف يسمع ذلك في تشغيل ملايين العمال سواء العاملين بالقطاع العقاري والبالغ عددهم نحو 3.4 مليون عامل طبقاً لبيانات جهاز الإحصاء أو العاملين بنحو 100 حرفة وصناعة مرتبطة بالقطاع.
وأوضح أن انتعاش القطاع العقاري سوف يدعم خطط الدولة في زيادة رقعة المعمور من 7% فقط في الوقت الحالي إلى 14% عام 2052 من خلال ضخ استثمارات بالمليارات لإنشاء مشروعات عمرانية وتوفير آلاف الوحدات السكنية سنويًا.
وأشار إلي منح فرصة أكبر لشباب الخريجين للعمل في القطاع العقاري وخلق فرص حقيقية للتدريب لهم تماشيا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاعتماد على هذه الفئة وتأهيلهم لتحمل المسؤولية ويأتي ذلك بضخ دماء جديدة فى سوق العمل .
ويري الحاج أن الاستثمار فى البشر هو أعظم استثمار و عائدة مضمون مئة بالمئة فالموظف الناجح الطموح هو سر الشركات الناجحة مؤكدا ان العنصر البشري المدرب والمؤهل اسوق العمل يوفر الوقت والجهد ولديه فكر جديد يستطيع التطوير به في مجال عمله بالتعاون مع الخبرات الموجودة بالشركات والقطاع كله.
واكد الحاج انه اعد برنامجا تدريبا بشكل دوري لشباب الخريجين فى كافة التخصصات وتوفير كل ما يلزم من إمكانيات ومدربين على اعلى مستوى لاعداد كوادر تنضم لسوق العمل بخبرات متميزة مناشدا جميع العاملين بالقطاع العقاري الى الاهتمام بالعنصر البشري ووضع واعداد برامج تدريبية للعاملين على اعلى مستوى بأحدث ما توصل اليه العالم من علم في مجال قطاع العقارات والتمويل العقاري .
وأشار محمد الحاج إلى انه يسعى لجذب الكثير من الشباب الطموحين والمؤهلين تماشيا مع الخطط التوسعية والانشائية في الوقت الحالي .
واكد على ان اتحاد المقاولين وغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات يجب ان يكون لديهم برامج تدريب مختلفة للعاملين بالقطاع العقاري بمختلف فئاتهم ويتم الاعلان عنها للشركات للالتحاق بها.
واضاف محمد الحاج ان القطاع العقاري في مصر لديه مستقبل واعد في ظل توجه الدولة بانشاء العديد من المشروعات السكنية العملاقة والمدن الجديدة الذكية التي تتماشي مع فكر الذكاء الاصطناعي والاعتماد على الرقمنة مثل مدينة الشيخ زايد الجديدة وهى المدينة التى تسعى اجهزة الدولة لتوفير كل الإمكانات بها لتحولها الى مدينة عالمية متطورة ذكية تنافس أكبر المدن العالمية بل ستتفوق عليها ايضا
ونوه محمد الحاج الى ان مدينة الشيخ زايد الجديدة لها طبيعة خاصة بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذى سيجعلها قبلة المستثمرين ووجهة من يبحث عن الراحة والهدوء ليس من المصريين فقط بل ومن كل الدول العربية و الاجنبية.