الاستثمار نيوز
ثمن النائب سعيد حساسين قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العاشرة بدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة ومنحها حقوقاً وامتيازات إضافية اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة وياتي هذا القرار من منطلق مسئوليه وطنيه تجاه الشعب الفلسطيني وما يحدث من انتهاكات بحق النساء والأطفال دون صمت دولي منذ شهور ، ويحمل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني بتضحياته المستمرة سيحقق مصيره قريبا حتى وإن كان القرار غير ملزم ولكن التأييد الكبير يضعف بشدة موقف الاحتلال الإسرائيلي ويظهر حقيقته أمام العالم كله ويعطي فلسطين موقفا أقوى دوليا يعزز قدرتها على التفاوض والتفاعل مع المجتمع الدولي بشكل أوسع
ونوه حساسين إلي أن تصويت ١٤٣ دولة من ضمنها دول أعضاء دائمة في مجلس الأمن، علي الموافقة لشغل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة يعكس زيادة التأييد الدولي للحقوق الفلسطينية ويؤكد أن الرأي العام العالمي يتغير تجاه القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن القرار أيضا إشارة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارا وأمانا للجميع في المنطقة ونأمل أن يكون هذا القرار بداية لفصل جديد من التعاون والتفاهم بين الأطراف المعنية، نحو تحقيق السلام والعدالة في فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها.
وأشار البرلماني السابق إلى أن ثبات الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية كان نقطة تحول هامة في مسار الصراع و بفضل الجهود الدبلوماسية المصرية، تمكنت الجمعية العامة للأمم المتحدة من تمرير قرار يدعم حقوق فلسطين بأغلبية كبيرة مؤكدا أن الجهود المصرية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية و حاسمة في تحقيق التوافق والتضامن الدولي لصالح فلسطين، وهو ما أدى إلى نجاح القرار في الجمعية العامة مشيرا إلى أن الدعم المصري المستمر يعكس الدور الرائد لمصر في دعم السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
وشدد حساسين علي أن هذا القرار بداية جديدة للجهود الدولية لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة والتزام الأطراف المعنية بالتفاوض والتعاون مع الجهود الدولية ما زال ضروريا لتحقيق حل دائم وشامل للصراع مشيرا إلى أن الظروف الراهنة تتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق انفراجة لهذا الوضع المتأزم وتجنب توسع دائرة الصراع، فضلاً عن ضمان الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإغاثية لكافة مناطق قطاع غزة، لاسيما مع انهيار المنظومة الإنسانية.