تعتزم “جي أم جي”، افتتاح أكثر من 100 متجر للملابس والمستلزمات الرياضية في جمهورية مصر العربية التي تعد إحدى أكبر أسواق التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في غضون السنوات الخمس المقبلة. وستقوم الشركة بتوفير محفظتها من العلامات التجارية التي تركز على العافية الشخصية في إطار خطة التوسع العالمية التي أعلنت عنها في شهر أكتوبر الماضي كاستراتيجية جديدة لتشجيع أنماط الحياة الصحية الحافلة بالنشاط عبر منتجاتها المتنوعة.
وبدايةً، أكدت “جي أم جي” افتتاح عدد من المتاجر في القاهرة هذا العام، منها متجران لعلامة “سن أند ساند سبورتس” ، إحدى علامات “جي أم جي” المحلية وأكبر متجر لتجارة الملابس الرياضية بالتجزئة في الشرق الأوسط، وهما حالياً قيد التجهيز للافتتاح في “سيتي سنتر ألماظة” و”مول مصر”. وتعتزم الشركة أيضاً طرح علامتها التجارية الخاصة للأحذية “دروب كيك” (Dropkick) ومفهومها الرياضي “نو أثليت” (Nu Athlete) لتلبية احتياجات شريحة الشباب.
وفي هذا السياق، قال محمد باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في “جي أم جي”: “من وجهة نظرنا، تمثل جمهورية مصر العربية بوّابة متميزة إلى شمال إفريقيا نظراً لقطاع التجزئة الحيوي فيها والشريحة السكانية الكبيرة من الشباب المقبلين على تبنّي أنماط الحياة الصحية والنشطة، ومواكبة أحدث توجهات العلامات العالمية الشهيرة في الوقت نفسه. ونهدف من خلال استثماراتنا المرتقبة إلى إطلاق باقة جديدة من منتجات وتجارب العلامات التجارية في مشهد تجارة التجزئة المزدهر في مصر، إضافة إلى توفير فرص عمل جددية لدعم الاقتصاد الكلي”.
وتعمل المجموعة حالياً على استكشاف فرص توسيع عروض التجارة الإلكترونية مع شركاء التوزيع المحلّيين بالاستفادة من خبرتها الطويلة في تقديم تجارب التجزئة عبر القنوات المتعددة.
وأسّست “جي أم جي” مقراً رئيسياً خاصاً في القاهرة لدعم نمو أعمالها المحلّية، حيث سيتولى عماد الغزال، نائب رئيس المبيعات- قسم “جي أم جي للرياضة” في مصر، مهمة قيادة هذه العمليات والتنسيق مع فرق العلامات العالمية في المجموعة.
من جهته، قال عماد الغزال: “نتطلع قدماً لطرح مفاهيم ’جي أم جي‘ المحلية الناجحة في السوق المصرية، حيث يتمتع كل واحد منها بجاذبية متميزة ستترك بصمة إيجابية في حياة الناس. وفي إطار استراتيجيتنا، ستعمل المجموعة أيضاً إلى جانب رواد تجارة التجزئة المحلّيين في مصر لابتكار تجارب فريدة للمستهلكين، إلى جانب تأسيس مجموعة قوية ومستدامة من قنوات التوزيع لعلاماتنا التجارية الخاصة أو علامات شركائنا الدوليين”.
ومؤخّراً، توقّعت “يورومونيتور إنترناشونال” عودة النمو إلى السوق المصرية تزامناً مع عودة اقتصاد الدولة إلى الاستقرار بعد الاضطرابات التي سبّبتها جائحة كوفيد-19[1]. من جهتها، تشير مجموعة أكسفورد للأعمال إلى كيفية استفادة قطاع التجزئة المحلّي من التعداد السكاني المتزايد والطبقة المتوسطة والانفتاح على العروض الجديدة[2].
ويأتي دخول “جي أم جي” إلى مصر انسجاماً مع استراتيجيتها الأوسع لتعزيز حضورها الدولي، حيث تتواجد اليوم في كافة أنحاء الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والآن شمال أفريقيا، وفي أعقاب توسّعها الملحوظ في آسيا في ديسمبر 2020 باستحواذها على المتجر الرياضي متعدّد العلامات التجارية “رويال سبورتنج هاوس” (Royal Sporting House). وفي شهر أبريل 2021، وسّعت المجموعة حضورها في المملكة العربية السعودية بافتتاح مقرّ جديد ومستودع ضخم في مدينة الرياض. وبحلول العام 2025، تهدف المجموعة إلى مضاعفة عدد كوادرها البشرية في مختلف أماكن تواجدها عبر عمليات الاستحواذ وتطوير المزيد من العلامات التجارية ودخول أسواق جديدة.
ومنذ تأسيسها في عام 1977، طرحت “جي أم جي” أكثر من 120 علامة تجارية عالمية في منطقة الشرق الأوسط، وتواصل أيضاً ابتكار مفاهيم عالية الجودة للعلامات التجارية المحلّية.