الاستثمار نيوز
الآراء المتباينة تسيطر على تقييم البنوك الاستثمارية الرئيسية لأداء مؤشر الأسهم الأمريكية الرئيسي “S&P500” خلال عام 2024. يسود الضباب حول مستقبل أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى تفاوت التقديرات في هذا السياق بين الفيدرالي الأمريكي وتوقعات الأسواق.
انهى المؤشر يومه عند 4770 نقطة، بعد أن شهد ارتفاعاً بنسبة 25%، وذلك وسط زخم قوي يرافق أسهم التكنولوجيا والشركات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي. يتباين تقييم البنوك الاستثمارية حيال هذا الأداء، حيث يظهر بنك “باركليز” كأكثرها تشاؤماً، متوقعًا وصول المؤشر إلى 3725 نقطة بنهاية عام 2024. وفي حال تحقق هذا التوقع، يُنتظر أن يتسبب في خسارة تقدر بنحو 22% من أرباح عام 2023.
توقعت أغلبية البنوك انخفاض مؤشر S&P 500 من مستويات الإغلاق في عام 2023. بينما تتوقع بنوك مثل “UBS” و”مورجان ستانلي” أن يشهد المؤشر انخفاضًا إضافيًا، متوقعين أن يُغلق العام الجديد عند 3900 نقطة.
في حين يتوقع “جولدمان ساكس”، “HSBC”، “سيتي”، و”بنك أوف أمريكا” تسجيل المؤشر مستويات 4000 نقطة، يظهر “كريدي سويس” بإيجابية إضافية حينما يتجاوز هذه التوقعات بقليل، حيث يتوقع أن يصل إلى 4050 نقطة.
جي بي مورجان ويلز فارجو يتوقعان أن يصل مستوى المؤشر إلى 4200 نقطة، فيما يبرز بنك BMO كأكثر الجهات تفاؤلاً، حيث يقدر المستوى عند 4300 نقطة لمؤشر S&P 500 الأميركي.
أثار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير احتمالية تخفيض سعر الفائدة القياسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة خلال العام الجديد. في هذا السياق، تتنوع تقديرات الأسواق، مما قد يكون السبب وراء توقعات البنوك الاستثمارية للمؤشر الرئيسي الأمريكي.