يسعى بنك التنمية الأفريقي، لزيادة دعم صناعة النسيج في بنين، بزيادة دور القطاع الخاص في البلد التي تعد أحد أبرز منتجي القطن في إفريقيا.
ووفق بيان على منصته الرسمية، نظم مكتب بنك التنمية الأفريقي ورشة عمل في مدينة كوتونو في بنين، لتقديم ملاحظات حول دراسة تتعلق بدور القطاع الخاص في منح دفعة جديدة لصناعة النسيج في البلاد، بحضور نائبة رئيس بنين، مريم شابي تلاتا، ورواد الصناعة بالقطاع الخاص.
وكشفت نتائج دراسة البنك التي أعلنت في ورشة العمل عن فرص متعددة لتطوير صناعة النسيج، بدءا من وحدات إنتاج الملحقات إلى التصنيع، والتوزيع، وحلول العناية بالمنسوجات.
وتابعت، تشمل الفرص الأخرى إنتاج المنسوجات للاستخدام الطبي أو للأثاث ومستحضرات التجميل وصناعة السيارات، أو صناعة الغذاء، كما أكدت على العديد من الفرص لخلق عشرات الآلاف من الوظائف الماهرة للشباب والنساء.
وسلطت الدراسة الضوء على الفرص التي يمكن أن يوفرها البنك للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لصناعة النسيج في بنين، ودعا القادة البارزين إلى اتخاذ قرارات تدعم تطوير صناعات محلية جديدة بالإضافة إلى المنسوجات القائمة على القطن.
وأشارت الدراسة إلى الإمكانيات الاقتصادية الضخمة وفرصة خلق أكثر من 45 ألف وظيفة في صناعة جديدة تعتمد على ألياف أوراق الأناناس.
من جانبها.. أشادت نائبة رئيس جمهورية بنين مريم شابي تلاتا، بالتزام بنك التنمية الإفريقي بدعم الاقتصاد الشامل في بنين، ولكن بشكل خاص على “الواقعية، الشمولية، وقابلية تنفيذ” الدراسة، موضحة أن هذه الدراسة هي بمثابة خطة استراتيجية لتعزيز اقتصادنا من خلال صناعة النسيج وهو ملائم لنا لأن تطوير اقتصادنا من خلال هذا القطاع سيساعد في خلق عدد كبير من الوظائف.”
وتعليقا على الدراسة، قالت ناتالي داودا، استشارية متخصصة في صناعة النسيج في القطاع الخاص بمكتب البنك في بنين، “الزيادة المحتملة في إيرادات اقتصاد بنين تتجاوز 5 مليارات دولار أمريكي (3،000 مليار فرنك أفريقي) سنويا، ولن يتطلب الأمر الكثير لتحقيق هذه التوقعات، حيث تمتلك بنين بالفعل الموارد الطبيعية والبشرية اللازمة لتحقيق ذلك”.
واحتلت دولة بنين الواقعة في غرب القارة الإفريقية المرتبة الأولي إفريقيا في إنتاج القطن وفق للبرنامج الإقليمي للإنتاج المتكامل للقطن في إفريقيا، بإنتاج بلغ 700 ألف طن عام 2023.