أكد ممثل صندوق النقد الدولي في تونس جيروم فاشيه، أن تونس التي تسعى للحصول على تمويل من مصادر دولية، بحاجة إلى خفض أعداد الموظفين في القطاع العام الذي يبلغ “أحد أعلى المستويات في العالم”.
أشار فاشيه مع انتهاء سنوات ولايته الثلاث في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” إلى أن تونس عرفت بسبب جائحة كوفيد-19 “أكبر ركود اقتصادي منذ استقلالها” في العام 1956، لكنه شدد على أن “مشكلات البلاد تعود لما قبل الجائحة، ولا سيما العجز في الميزانية والدين العام (بلغ حوالى 100% من إجمالي الناتج المحلي نهاية العام 2021) اللذين تفاقما”.
وبعد انكماش الناتج المحلي الإجمالي التونسي بنحو 9% في 2020، عاد النمو ليسجل أكثر من 3% بقليل في 2021 ومن المتوقع أن تكون النسبة نفسها خلال 2022.