العالم الإقتصادي
٤ نوفمبر ٢٠٢٢
يحتفل، اليوم، قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وذلك من خلال افتتاح مجموعة من المعارض الأثرية والفنية، وتنظيم مجموعة من الفعاليات تتضمن جولات إرشادية تعليمية، وأنشطة تفاعلية، وورش تعليمية فنية تلقي الضوء على فن التحنيط والكتابة في مصر القديمة، ومقبرة الفرعون الذهبي ومقتنياتها.
وقال الاستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري بالتحرير، يفتتح معرضا بعنوان ” الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون: توت عنخ آمون وعائلته“، يعرض 18 قطعة أثرية تنتمي للملك توت عنخ آمون، ولم يتم العثور عليها داخل مقبرته، بعضها يتم عرضة لأول مرة.
ومن أبرز تلك القطع مومياء السيدة الصغيرة يرجح أنها والدة الملك توت عنخ آمون (الملكة كيا)، وأربعة تماثيل للفرعون الذهبي تم اكتشافها ضمن أحد عشر تمثال في خبيئة معبد الكرنك، ومجموعة من الخواتم تحمل أسم الملك، ولوح صغير من الفاينس منقوش من كلا الوجهين بأسمائه، ومجموعة من الجعارين تحمل اسم الملكة “عنخ اس ان أمون” زوجة الملك توت عنخ أمون، وتمثال للملك اخناتون مع زوجته كيا بالشعر المستعار المميز لها، والذي تم اكتشافه في تل العمارنة، وإناء كانوبي لكيا أم توت عنخ آمون، ورأس تمثال للملك أمنحتب الثالث تم اكتشافها في خبيئة الكرنك، ورأس تمثال للملكة تي زوجة الملك أمنحوتب الثالث، وأم الملك اخناتون تم اكتشافها في معبد حتحور بسرابيط الخادم في سيناء.
كما ينظم متحف جاير آندرسون، معرضا أثريا مؤقتا بعنوان ” كنوز خفية“، يضم مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي ترجع إلى الحضارة المصرية، ويستمر حتى 9 نوفمبر 2022.
وكذلك ينظم متحف الشرطة القومي، معرضا فوتوغرافيا تحت عنوان ” أسلحة الفرعون الصغير“، يتضمن عددا من الصور الخاصة باسلحة الملك توت عنخ آمون، ويلقي الضوء على الأسلحة القيمة والنادرة جدا له؛ والتي تتماشى مع سيناريو العرض المتحفي للأسلحة المعروضة بالمتحف الشرطة، ويستمر حتى 20 نوفمبر 2022.
وأضاف الاستاذ مؤمن عثمان أن متحف تل بسطا، يفتتح معرضا فنيا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان ” كنوز الملك الذهبي“، يضم مجموعة من الصور الارشيفية لبعض مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون، وسوف يستمر لمدة شهر.