أعلن أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، أنه سيتم إطلاق حملة ترويجية في الأسواق الخليجية، وعلى وسائل السوشيال ميديا، خلال شهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة بقوة في معرض الملتقى العربي السياحي، الذي سيتم عقده في دبي منتصف شهر مايو.
وجاري تحضير العديد من الأنشطة التي سيتم إطلاقها بمناسبة شهر رمضان المبارك، وعلى هامش الملتقى السياحي العربي.
وقال إن الاحتفال بنقل المومياوات الملكية وافتتاح متحف الحضارة يمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ السياحة المصرية، خاصة وأنه حظى بإعجاب العالم أجمع، لما عكسه من قدرة المصريين على التنظيم الاحترافي المبهر من جميع النواحي.
وأشار، فى تصريحات صحفية، إلى أن التحضير للموكب الملكي المهيب استمر لمدة عامين، وأن الفكرة بدأت عند قرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمتحف الحضارة.
وقال: “منذ فترة طويلة حرصت قيادات وزارتي الأثار والثقافة على افتتاح العديد من المتاحف، لاستيعاب الآثار المصرية الكثيرة والعظيمة التي يتم اكتشافها بشكل مستمر، وكانت المشكلة الكبرى أننا لا نجد مكانًا لعرضها سوى المتحف المصري بالتحرير الذي به الكثير من الكنوز التي تكفي على الأقل 4 متاحف بنفس مساحته، ولذلك تم اتخاذ قرارا نقل المومياوات الى متحف الحضارة”.
وأضاف أنه تم نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط في إطار الحرص على ضمان توزيع الآثار العظيمة على المتاحف المصرية، فضلًا عن أن يكون هناك خصوصية وشخصية متفردة لكل متحف، لذلك تم نقل المومياوات لمتحف الحضارات، ومن المقرر نقل مجموعة توت غنخ آمون الكاملة، التي تضم أكثر من 5 آلاف قطعة، منهم قطع تعرض لأول مرة إلى المتحف الكبير بالهرم عند افتتاحه قريبًا.
وأشار إلى أن النجاح الكبير في الاحتفال بالموكب الملكي المهيب يمثل أفضل ترويج للسياحة المصرية، حيث نقل الحدث قنوات مصرية وعالمية على الهواء مباشرة، بجانب ما قمنا وسنقوم به من حملات ترويجية، منها الحملة الترويجية الكبيرة التي أطلقناها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل انطلاق موكب المومياوات.
وأوضح أنه في سبيل الترويج للسياحة واستغلالا للنجاح الكبير لحفل افتتاح متحف الحضارة ونقل المومياوات، تم فتح أبواب المتحف مجانا لمدة يومين لوسائل الإعلام العالمية والمحلية.
وسيتم أيضا وضع المتحف على خريطة الترويج السياحي، بما فيها الرحلات التعريفية للشركات السياحية المختلفة والمؤثرين والمدونين من كل أنحاء العالم؛ بهدف الترويج للمتحف باستخدام الطرق الترويجية الحديثة.
وعن السياحة العربية، قال: “ننظر للمنطقة العربية على أنها من أهم الأسواق السياحية بالنسبة لمصر، ليس لكونها فقط من أهم الأسواق السياحية المصدرة للسائحين للمقصد السياحى المصرى، بل أيضا لأنها تمثل نوعًا من التقارب الاجتماعي الهام مع أشقائنا العرب.
وأكدت منظمة السياحة العالمية أنه بعد انتهاء أزمة كورونا، وبمجرد عودة السياحة، سيبدأ النمو من خلال السياحة الداخلية ثم الإقليمية (العربية) ثم الدولية. كما أن المؤشرات تؤكد أن السياحة العربية ستبدأ في التحرك والنمو خلال النصف الثاني من شهر مايو المقبل تزامنًا مع عيد الفطر المبارك”.